
الدكتور خالد حنقير: “سمعت النداء من مدينتي الانتماء “بيروت” فتركت مدينة الحريات “لندن لألبي النداء”.
أقام الدكتور خالد حنقير المرشح عن المقعد السني في بيروت الثانية ضمن لائحة “لبيروت”، الذي اعتبره لقاء تمهيدي لمهرجان كبير في جادة الملك سلمان إحتفاءً بعودة السفراء العرب الى بيروت، السفير وليد البخاري سفير المملكة العربية السعودية والسفير عبد العال القناعي سفير دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية، والتي اعتبرها فرصة منتظرة من وقت طويل، حيث قال:
وجدنا في عودة اصحاب المعالي والسعادة فرصة فيها بريق أمل في ظل الأوضاع والأزمات التي نعيشها، وبداية وانطلاقة جديدة، فقد ارتأيت أن نقوم بهذه الخطوة التي نعتبرها بداية جديدة لمستقبل افضل.
وتابع: أهلنا الكرام من شوارع بيروت الموجوعة، من حارات بيروت الأصالة والوفاء، من على أبواب مستشفيات بيروت المقفلة، حملتم أوجاعكم وأتيتم، من بين دموع المودعين على جنى العمر، من جروح العنفوان على أبواب المدارس، من بيروت التي أغلقت شوارعها النفايات، من بيروت الغارقة بالظلمة والعتمة بلا كهرباء، من آلام ضجيج صمتكم، أتيتم.
سمعت النداء فتركت عاصمة الحريات “لندن” لألبي نداء عاصمتي الإنتماء، والايمان والكرامة والعنفوان، “بيروت” بيروتنا العربية.
لا يمكن أن نترك سفينة الوطن التي تواجه التيارات والعاصفة الهوجاء، أتينا لأننا لن نترك أهلنا وحيدون، يستغيثون، فالمدينة تستغيث بأبنائها أينما وجدو في بيروت، أو خارجها، أو في العالم…
هل يا أصدقائي تلبّون معي هذا النداء؟… نداء بيروتنا الحبيبة الموجوعة…
تخلل الحفل كلمة للمرشح عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية الدكتور أياد البنا، والفنان غاندي ابو ذياب الذي القى قصيدتين باللهجة العامية، وكذلك قصيدة عن بيروت القاها الشاعر مصطفى الباشا.


