
السفير شوقي بو نصار: “رجل الدبلوماسية وسفير الانسانية”
عُرف السفير شوقي بو نصار بسعة علمه وثقافته ودبلوماسيته ومواقفه المستقلة، ويتميز بالشجاعة والذكاء والحكمة ودماثة الأخلاق، والجرأة في ما يقوله ويراه حقاً، في مهامه الدبلوماسية وفي مسيرة حياته اليومية.
السفير شوقي بو نصار سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة روسيا الاتحادية، محام، وعضو في نقابة المحاميين في بيروت 1992-1987، هو ابن عائلة عريقة من جبل لبنان قدمت للبنان القاضي والمحامي والسفير، وهو من الشخصيات اللبنانية التي لها الأيادي البيضاء على صعيد تمثيل لبنان من خلال مهامه الدبلوماسية وعلى صعيد تنمية وتطوير علاقات لبنان السياسية، التجارية والإقتصادية، طيلة فترة عمله في السلك الدبلوماسي.

رجل الدبلوماسية وسفير الانسانية:
عُرف السفير شوقي بو نصار بسعة علمه وثقافته ودبلوماسيته ومواقفه المستقلة، ويتميز بالشجاعة والذكاء والحكمة ودماثة الأخلاق، والجرأة في ما يقوله ويراه حقاً، في مهامه الدبلوماسية وفي مسيرة حياته اليومية.
فعندما تزوره وتدخل مكتبه في السفارة اللبنانية يبادرك بالقول “أهلاً وسهلاً في بيتك” مهما كان هدف الزيارة تشعر بحفاوة الاستقبال، وتشعر بالتفاؤل والأمل الدائم، فهو يتمتع بالموهبة والقدرة على التكيف والتعامل مع كافة المواضيع بكامل جوانبها معتمداً على الطاقات والمواهب الشخصية انطلاقاً من ايمانه وحبه للعمل والوطن، وحبه لأبناء بلده.
فعندما تراه، ترى الحكمة والجدية في مهامه كسفير، وترى الوقار الممزوج بالصدق والوفاء والإخلاص الوطني لشخصه ووطنه وكل ابناء الجالية، وترى المحبة والعطاء الصادق.
ومن خلال تجربتي الشخصية ومعرفتي العميقة بالسفير بونصار، أقول:
تحية والف تحية الى من هو خير سفير للبنان، تحية والف تحية الى أب اللبنانيين الذي يرعى أبناءه رعاية الأب الصالح، تحية والف تحية الى الأخ، والصديق ، والسفير .
ولوكان الشكر كلمات تكتب، لأفنيت أقلامي في الكتابة،
هذه الكلمات نابعة من القلب، وهي عربون شكر ومحبة وتقدير لسعادة السفير شوقي بونصار، تقديراً لجهوده وعطاءاته ورعايته لأبناء الجالية اللبنانية، وتقديراً لدوره الدبلوماسي في تنمية وتطوير العلاقة اللبنانية الروسية بكافة مضامينها.
عن العلاقات التي تربط روسيا بلبنان تحدث في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية، حيث قال:
بهذا المجال أريد كسفير للبنان أن أثمن وأقدر عالياً الدور الروسي المساعد والإيجابي والفاعل في المساعدة لحلمشاكل لبنان عهلى كافة الصعد، وسيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية مهتمان بأمر الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط، تحديدا في لبنان، والكنيسة الروسية لها دور إيجابي ومساعد. لقد قابلت المتروبوليت إيلاريون، ولمست منه كل الدعم للبنان .
ولبنان يتمتع بعلاقات صداقة تاريخية مع روسيا على جميع الأصعدة، وتعود هذه العلاقات إلى القرن الثامن عشر، لكن العلاقات الدبلوماسية عمرها 70 عاماً، اما العلاقات الاقتصادية ضعيفة وليست بمستوى العلاقات السياسية.
ونحن نعمل بكل جهودنا من أجل تحسين العلاقات ورفع مستواها، وقد زار روسيا وفد من لبنان يضم وزير الصناعة ووزير الاقتصاد، إضافة إلى 34 شخصية من رجال الأعمال للدفع بالعلاقات، لكن التبادل الاقتصادي والتجاري بين لبنان وروسيا ضعيف لا يتعدى 500 مليون دولار، منها حوالي 485 مليون دولار صادرات روسية إلى لبنان معظمها مواد بترولية، ولبنان يصدر ما قيمته 15 مليون دولار في السنة تتمثل معظمها في منتجات زراعية وكابلات كهربائية وكميات قليلة من النبيذ. ويمكن تعزيز التبادل خصوصاً في القطاع الزراعي.
وقد تولى العديد من المناصب:
– محام، وعضو في نقابة المحاميين في بيروت 1992 – 1987
– مدير الشؤون الادارية والمالية في وزارة الخارجية واالمغتربين2012
– رفع الى رتبة سفير2012
-سفير لبنان لدى الاتحاد الروسي – شباط 2013
المهمات الدبلوماسية
– قنصل لبنان العام في لاغوس2012 – 2005
– مستشار في بعثة لبنان الدائمة لدى المنظمات الدولية في جنيف 2005 – 2004
– مدير مكتب الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين2004 – 2002
– السكرتير الاول لسفارة لبنان في برلين2002 -1992
– السكرتير الثاني لسفارة لبنان في موسكو 1999 – 1994
– ملحق في وزارة الخارجية والمغتربين 1994 – 1992