أكبر كتاب في العالم
أخبار الإغترابخاص ليبا بيدياقطرهيئات اغترابية

المدرسة اللبنانية في قطر”صرح تربوي”، “ لبناني الأصل – قطري الانتماء”

سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية - رئيس مجلس أمناء المدرسة اللبنانية في قطر "الوزير اللبناني في الحكومة القطرية"

 

السيدة نورما ديماسه “مديرة المدرسة”

“في نهاية العام 1975 وبداية العام 1976 ونظراً لأحداث لبنان والتعذر على أبناء الجالية اللبنانية في متابعة تحصيل دراستهم في لبنان، تطورت فكرة بين بعض أعضاء الجالية اللبنانية لإيجاد وسيلة لتعليم أبنائهم وبناتهم برامج المنهج اللبناني، والتي كانت غير متوافرة في قطر.
وبمجهودهم وبرعاية سفارة لبنان في قطر، تمكنوا من تأسيس مدرسة ابتدائية لتدرس المنهج التعليمي اللبناني. وبفضل الدعم المستمر من قبل سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية والذي يعتبر هو الركن الأساسي لهذه المدرسة. تم الترخيص للمدرسة اللبنانية في قطر في بداية العام 1976، لتطبيق منهج التدريس اللبناني، وكان ذلك بناءً على موافقة شفهية صادرة عن سعادة وزير التربية الوطنية في حينه، وبدأ التدريس مع27 تلميذاً وتلميذة، ثم ازداد العدد في العام 1979 الى حوالى 150 تلميذاً وبعدها تم اعتماد المدرسة اللبنانية رسمياً من قبل وزارة التربية الوطنية القطرية.
في شهر كانون الثاني 1979 وجهت لجنة المدرسة اللبنانية المؤسسة كتاباً الى وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية طالبين رعاية السفارة اللبنانية للمدرسة، وقد وافق السفير في حينه سعادة السيد محمد توفيق شاتيلا على كتاب الجالية وأرسله الى معالي وزير الخارجية والمغتربين معللاً ضرورة الموافقة على طلب لجنة المدرسة، لتقوم السفارة برعايتها من دون أن تتحمل الدولة اللبنانية أي تبعات مالية حسب ما تعهد به المؤسسون، على أن تقتصر هذه الرعاية على تقديم الكفالات اللازمة للهيئة التعليمية وأن يكون السفير رئيساً فخرياً لهذه اللجنة المؤسسة.
وقد أجابت وزارة الخارجية والمغتربين في حينه بكتابها رقم 222/11 والصادر بتاريخ 22 آذار 1976 بأنها لا ترى مانعاً من رعاية السفارة للمدرسة اللبنانية.
* مجلس الأمناء:

إن مجلس أمناء المدرسة اللبنانية في قطر مؤلف من 13 عضواً من أصحاب الاختصاص في مجالات الهندسة والقانون والإدارة والمالية وكل عضو يقوم بمسؤولياته ويقدم خدماته الفعلية المجانية المحددة (المسؤول المالي، المسؤول القانوني، أمين السر والعضو المنتدب…). يتألف مجلس الأمناء الحالي من السادة:
سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية – رئيس
السيد حمد بن عبدالله العطية – نائب رئيس
السيد أحمد الشيخة
السيد أحمد النداف
السيد أنطوان سعاده
السيدة كلوديا الحاج
السيد جهاد ابي صالح
السيد نزيه عبد القادر
السيد مدحت صالحة
السيد سمعان سمعان
السيد مصطفى القصار
السيد روبير طرزي
السيد فادي مكّي
إن مجلس الأمناء وإدارة المدرسة اللبنانية على استعداد للمساعدة والمساهمة في تقديم المشورة من أجل إنجاح أي مشروع مماثل لمدرسة لبنانية في أي دولة كانت، كما أنهم على استعداد لاستضافة أي فريق أو لجنة من أي دولة كي يطلعوا على النظام الداخلي وبرامج المدرسة ومنهاجها وأسلوبها والتعاون الوثيق بين مجلس الأمناء وإدارة المدرسة وجهازها الأكاديمي وكيفية تطبيق كل هذا بسلاسة ويسر.
من أجل تحديد الإطار التعاوني بين لجنة المؤسسين والسفارة في قطر، صدر تعميم من وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية (مديرية المنظمات الدولية والمؤتمرات والعلاقات العامة رقم 11/10/341 بتاريخ 1988/04/15 وسُجل في السفارة اللبنانية في قطر تحت رقم 336 والوارد بتاريخ 1988/08/09، متضمناً تعليمات هامة حول تنظيم عمل المدارس اللبنانية في الاغتراب، كما تتناول الأصول والمبادئ الواجب اتباعها في سير هذه المدارس، وأول هذه المبادئ أن تتولى السفارة اللبنانية كامل مهام وزارة التربية الوطينة بالإشراف والمراقبة المحددة في القوانين والانظمة المتعلقة بتنظيم المدارس الخاصة العاملة في لبنان، وذلك لاعتبار المدرسة اللبنانية في قطر كواحدة من المدارس الخاصة العاملة في لبنان من دون أي تدخل للدولة اللبنانية الممثلة في السفارة اللبنانية في شؤونها المادية أو الإدارية واللوجستية.
عند تأسيس المدرسة اللبنانية كان المقر كناية عن منزل متواضع تم استئجاره لهذه الغاية، وحين أصبح عدد التلامذة أكثر من 50 تلميذاً، تم استئجار مبنى يتسع لحوالى 200 تلميذ حتى العام 1988، ثم انتقل المقر الى مبنى أكثر اتساعاً تم استئجاره، وكان عدد التلامذة في حينه قد تجاوز الـ300 تلميذ وتحولت المدرسة التي كانت ابتدائية فقط الى مدرسة ابتدائية وإعدادية، ليتم لاحقاً في عام 1993 تطويرها الى مدرسة بكل مراجلها الحضانة والابتدائية والاعدادية والثانوية.
بقيت هذه المدرسة بشكلها المتواضع وفي بناء مستأجر، وفي سنة 1991 وبعد سعي حثيث من سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية خصصت دولة قطر قطعة أرض بمساحة 25 ألف متر مربع لبناء المدرسة اللبنانية، وفي العام 2002 تكرّم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتغطية كلفة البناء اللازمة وشكلت لجنة الصداقة القطرية – اللبنانية برئاسة سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة في حينه، لتنفيذ المشروع، وكان لي شخصياً شرف ترأس اللجنة الفنية التي قامت بوضع التصاميم لبناء المقر الحديث ليتسع لـ900 تلميذ يليق باسم المدرسة اللبنانية واسم لبنان، ولولا جهود سعادة عبد الله بن حمد العطية، لما استطعنا إنشاء هذه المدرسة الحديثة وإن أبناء الجالية اللبنانية في قطر يقدرون الجهود التي بذلها ولا يزال يقدمها سعادته الى أبناء الجالية اللبنانية في قطر على مختلف انتماءاتهم.
وتم الانتقال الى المقر الجديد في سبتمبر سنة 2004 وتم تشكيل مجلس الأمناء ومنذ عام 2008 وبعد أن ازداد عدد أبناء الجالية اللبنانية وازدادت طلبات الانتساب للمدرسة بتنفيذ عدة توسعات، مما جعل قدرة استيعاب المدرسة الحالية لحوالى 2200 طالباً وهو عدد التلامذة المسجلين للعام الدراسي القادم، موزعين على 90 فصلاً دراسياً إضافة الى 7 مختبرات مجهزة تجهيزاً حديثاً وقاعة احتفالات واسعة وملاعب رياضة خضراء. علماً أنه يوجد على قائمة الانتظار حوالى 700طلب انتساب للبنانيين لم تتمكن المدرسة من استيعابهم للعام القادم.
وبتخطيط من مجلس الأمناء الحالي و بدعم من سعادة رئيس مجلس الأمناء تم افتتاح ملحق جديد للمدرسة اللبنانية بتارخ 2019-11-06 ، يستوعب أكثر من 1000 طالب إضافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »