أكبر كتاب في العالم
أخبار الإغترابخاص ليبا بيدياشخصيات اغترابيةقطر

المهندس شوقي عبد الحليم الحجار: “قدومه اليها سنة 2005 أحب الحياة في قطر وقرر ان يأتي بعائلته لتعيش معه”

المهندس شوقي عبد الحليم الحجار مدير مشاريع في شركة جينيريك انجينيرينغ تكنولوجي Generic Engineering Technology ، حاصل على شهادة هنسة مدنية ، عمل في لبنان وفي العديد من الدول العربية، الى أن أتاه عرض للعمل في قطر، وافق بعد أن سأل وبحث عن الحياة في قطر، وعند ، وهذا ما حصل وما زال حتى يومنا هذا.
تأسست شركة جينيريك انجينيرينغ تكنولوجي Generic Engineering Technology في قطر سنة 2008 ، وتقوم الشركة باعمال المقاولات العامة والبنى التحتية ، وقد نفذت عشرات المشاريع في كافة المناطق القطريه.
تحدث عن تلك المرحلة حيث قال:
لقد أتيت الى قطر سنة 2005 بعد أن جاءني عرض للعمل، وقبل ان اوافق سالت بعض الأصدقاء عن طبيعة العمل والحياة في قطر وعندما جاءت كل الردود بان الحياة مريحة قررت المجيء وحدي دون عائلتي، وما شجعني على ان أتي بعائلتي الى قطر هو الأمن والامان والحياة الهادئة والمريحة، والقائمة على الاحترام التام .
وبعد فترة وجيزة أتت زوجتي واولادي ودخلوا المدرسة اللبنانية وتابعوا دراستهم الجامعية في لبنان وتخرجوا ، ابني عبدالحليم شوقي الحجار نال شهادة في ادارة الأعمال والعلاقات الدولية، وإبنتي كارولين نالت شهادة في إدارة الفنادق والسياحة، وعادوا ليعملوا في قطرلأنهم احبوها وأحبوا الحياة فيها . أما إبني جاد مازال يتابع دراسته في قطر على ان يلتحق بالجامعة في لبنان لاحقا من ثم يعود الى قطر.
وقد وجدنا في قطر كل الفرص المؤاتية للعمل والعيش الكريم، ومنذ 2005 حصل تطور ونهضة عمرانية كبير في قطر بوتيرة سريعة جعلت منها دولة متطورة وحديثة بكل المقاييس.
كما وجدنا في قطر حياة اجتماعية مثالية، والشعب القطري مضياف وكريم ويحترم كل المقيمين على ارض قطر المعطاءة، ونحن لا نشعر اننا في غربة بل على العكس نشعر اننا في بيتنا وبين اهلنا. نطلب من الله عز وجل أن يديم على هذا البلد المضياف الأمن والأمان ودوام التطور.
ونحن كلبنانيين نعمل في قطر بمحبة واخلاص لقطر والقطريين، الذين لم يتأخروا لحظة عن مساندة لبنان في كل الظروف، وقد فتحت ابوابها على مصراعيها لإستقبالنا وتأمين كل الظروف للعمل والعيش، نطلب من الله ان يديم على قطرر وقيادتها الحكيمة، وشعبها المضياف كل الأمن والأمان والتقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »