
تأسيس صالون ثقافي في بيروت
المصدر: “أيوب نيوز”
فيما يُعتبر إرهاصاً بتأسيس صالون ثقافي في بيروت، يجمع نخبة المجتمع البيروتي، ويتداول في شؤون العاصمة في كلّ المستويات بعيداً عن النزعات والانتماءات المتنوّعة، وبما يجعل من الملتقى المذكور واحة حوار مستدام ومثمر، استضاف المحامي الأستاذ زكريا الغول وزوجته السيدة المحامية نادين عراجي يوم السبت الماضي، وفي باكورة نشاط صالونهما الثقافي، نخبة من أصدقائهما من مثقفي بيروت وناشطيها، تقدمهم مؤرخ بيروت الدكتور عصام شبارو، والدكتور سهيل منيمنة مؤسس ورئيس جمعيّة تراث بيروت، فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الحوت، الأستاذ طلال عيتاني، المهندس الأستاذ أحمد المصري، الدكتورة رانيا الزعتري، والإعلامية ندى الحوت، والصحفي الأستاذ هشام عليوان، والإعلامي زياد دندن، والأستاذ مروان الأيوبي الناشط السياسي ورئيس مؤسسة متخصصة بالإحصاءات الانتخابية.
يهدف الصالون كما أوضح الأستاذ زكريا، إلى ايجاد مساحة حوار بعيداً عن الاصطفافات السياسية في محاولة لاستشراف آفاق مستقبل بيروت ما بعد اليوم الانتخابي في منتصف أيار المقبل، وكانت مداخلات من قبل عدد من الحضور، حول واقع بيروت وأحوال عائلاتها في ظل الظروف الراهنة، كما أوضاع أبرز مؤسساتها وكيفية النهوض بها، لأنها الركائز الأساسية للعاصمة، بغضّ النظر عمن يديرها الآن، أو من سيديرها غداً. وطرح الحاضرون أفكاراً لمشاريع يمكن العمل عليها، في المجالات الثقافية والإعلامية. كما تطرّق الحديث إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة وما تقوم به الجمعيات العائلية البيروتية في محاولات متكررة ومتعددة لتقديم العون قدر المستطاع.
فيما كانت مداخلة الأستاذ مروان الأيوبي حول قانون الانتخابات الحالي وآلية احتساب الأصوات فيه، ومحاولات تشكيل اللوائح. وأدلى بآرائه بشأن حظوظ المرشحين الكثر في دخول اللوائح التي ينبغي الإقلال منها، وحظوظ اللوائح من وجهة نظره بالمقارنة مع نسبة التصويت في الانتخابات الماضية عام 2018، وما هو متوقع من نسب تصويت قد تكون أدنى في الأرجح، ما يجعل ممكناً فوز مرشحين سنة من لائحتي الثاني الشيعي، وزيادة حصة جمعية المشاريع من النواب السنة. وأعرب الأيوبي عن صعوبة تشكيل لائحة الرئيس فؤاد السنيورة، وعن أمله بتوحيد لائحة التيار المدني، كي تتمكن من إيصال نواب من هذا التيار إلى البرلمان.