أكبر كتاب في العالم
أخبار الإغترابمقابلات اغترابية

ربيع الأمين: “لا تمويل للسفارات واقتراع المغتربين”

خلال مداخلته على قناة أل بي سي أي LBCI أكد الأستاذ ربيع الأمين  بان الاغتراب اللبناني لديه حذر كبير مما يحصل في لبنان. حيث قال:

بدايةً أحيي الذكرى الأولى لإغتيال “لقمان سليم” واحيي عائلته ورفاقه،

نحن في الإغتراب لدينا حذر شديد مما يحصل في  لبنان ونتابع بشكل حثيث النقاشات العالمية والجلسات الخاصة حول ما ستؤدي اليه الأمور من تطيير تصويت المغتربين على 128 مقعد، وقد وصلتنا أخبار شبه مؤكدة أن على طاولة البحث الجدي لتثبيت الدائرة 16 وتطيير اقتراع المغتربين على 128 مقعد، ويمكن أن يكون هذا مقدمة لتأجيل الإنتخابات أو الغائها.

بسؤاله عن مصادر المعلومات ومدى مصداقتها، قال:

ضيوفك الكرام قد ذكروا هذه المصادر والاعلام يتدوال بها واليوم طالعتنا الصحف بعناوينها على الصفحة الرئيسية عن هذه المصادر وعن التسوية الخبيثة التي ستحصل مقايضة من خلالها مقابل شيء معين او مصالح معينة وليس سرياً ولا يخفى على أحد، ونحن لدينا متابعاتنا بشكل مباشر عبر طرقنا الخاصة، وألمر مطروح في الإعلام بشكل كبير، وبقدر مستاؤون من هذه السلطة والطبقة السياسية “عم ننفخ اللبن” وسوف نرفع الصوت ونقول لهم الإغتراب لن يقبل بكتم صوته، لن نقبل بأي شكل من الأشكال واسمح لنفسي أن اتحدث باسم الإغتراب اللبناني مجتمعاً، واعبر عن كل الإغتراب أكان مع السلطة او معارضاً لها.

وبسؤاله هل يتحدث هن الإغتراب في الدول العربية أم باسم كل الإغتراب؟ قال:

كي أكون دقيق، نحن على تواصل دائم مع مجالس الأعمال في الدول العربية واوروبا واميريكا وكافة دول العالم، والكل لديهم نفس الموقف.

وعن سؤاله عن طبيعة التعامل أو المواجهة في حال اقرّت الدائرة 16؟ قال:

لكل بلد خصوصيته وقوانينه المرعية الإجراء وهذا الأمر سوف يحدد وفقا لمعطيات كل دولة حيث امكانيات معينة للتعامل معها، على سبيل المثال زملاؤنا في فرنسا اجتمعوا مع المجلس النيابي الفرنسي ورفعوا مطالبهم، بالولايات المتحدة تقوم مجموعة من الأشخاص بإنشاء لوبي كبير لمواجهة هذا المشروع، ونحن قد نلجأ الى السفارات اللبنانية وسيكون لنا كمغتربين تحرك كبير وردة فعل عكسية إذ أننا سوف نوعز إلى أهلنا واصدقائنا في لبنان للتأثير عليهم للتصويت بالاتجاه الصحيح.

كتم صوت المغتربين غير مسموح، فالمغتربون أودعوا أموالهم في المصارف اللبنانية وقد نهبت من هذه المنظومة، واليوم يأتون الينا طالبين منا تمويل اقتراع المغتربين، في اول مراسلة صدرت الى السفارات اللبنانية من وزارة الخارجية تطلب منهم التواصل مع المغتربين ومجالس الأعمال والطلب اليهم تمويل السفارات والقنصليات للسنوات الثلاث القادمة، والمراسلة الثانية تطلب من مجالس الأعمال تمويل العملية الإنتخابية للمغتربين والبالغة كلفتها 4.5 مليون دولار اميريكي.

المطلوب منا كمغتربين أن نكون السند المالي ونمول وبالنهاية يكتمون اصواتنا، وسوف يكون ردنا  بالتنسيق مع جميع المغتربين، وانا اوجه تحية الى السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي الذين احترمهم وبكلام قاسٍ إلى منظومة وزارة الخارجية اللبنانية في ظل الهدر الحاصل والفشل الذريع منذ 20 سنة في ادارة عمليات القنصلية، اقول لن يكون هناك أي تمويل او أي دعم لا للسفارات ولا للعملية الانتخابية للإغتراب، الا اذا تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية بخطة عصرية لتطوير العمل القنصلي والدبلوماسي والربط الألكتروني للسفارات مع وزارة الخارجية اللبنانية والأمن العام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »