
سيرج داغر لموقع Media Factory News:القوى التغييرية التي ترفضنا “جزء زغير” …وتحالف القوات مع الاشتراكي وبعض اركان المنظومة ومهادنتها لبري خير دليل على تموضعها!
المصدر: “media factory news”
بعد اطلاق الكتائب لحملتها الانتخابية تحت شعار “ما منساوم” اوضح الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر ل mediafactorynews انه لطالما تم وضع اللبنانيين امام خيارات : اما السلاح واما الاستقرار، اما السيادة واما الاصلاح وغيرها…لذلك وانطلاقا من هنا اطلقنا هذه الحملة لاعلان رفضنا الاختيار بين قضية واخرى ويتابع ” خيرونا بين الفراغ او انتخاب الرئيس ميشال عون، غيرنا ساوم نحنا لأ ! بيقولو مش قادرين على سلاح حزب الله فخلينا نساوم عليه…نحنا منرفض هالمنطق! ”
يعتبر داغر ان كل افرقاء المنظومة ساوموا، حتى الذين كانوا في صلب ١٤ اذار خضعوا لابتزاز حزب الله وانتخبوا العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية ، وبرأيه، هناك جزء حتى من خارج المنظومة يساوم حيث تطالب بعض المجموعات مثلا بالاصلاح لكنها ترفض اي نقاش في سلاح حزب الله ، فكيف يكون ذلك؟
تتحدثون وكأنكم خارج كل هذه العملية، علما ان حزب الكتائب شارك في السلطة لاكثر من ٧٠ عاما، نسأل داغر فيرد “صح نحنا كنا بالسلطة ، ولما لعبنا دور اساسي بادارة شؤون الدولة كانت كل الخدمات موجودة ولبنان من افضل البلدان…وبالسنوات الاخيرة صحيح كنا داخل بعض الحكومات بس كان الاداء مختلف عن الاخرين ، كنا داخل الحكومة بس وقفنا سوكلين وواجهنا المطامر …نحنا الناس جربونا وكانت تجربتنا ايجابية”
اما عن رفض بعض مجموعات المجتمع المدني التحالف الانتخابي مع الكتائب فيقول ان الجزء الاكبر من القوى التغييرية متحالفة مع بعضها البعض “والرفضيين جزء زغير” ، مميزاً في هذا المجال بين خصوم الكتائب الانتخابيين وهم افرقاء التسوية الرئاسية وبين منافسيها من بعض المجموعات التي ستكون المنافسة شريفة معهم.
وردا على سؤال حول ان القوات تعتبر نفسها ايضا من خارج المنظومة يقول داغر ” لست بوارد الدخول بسجال معهم، ولكن القوات متحالفة انتخابيا مع الاشتراكي ومع بعض اركان المنظومة وتهادن الرئيس بري وتعتبره ضمانة وهذه كلها مؤشرات على تموضع القوات اللبنانية …خلي الناس هي تحكم بالنهاية”
وبعد البلبلة التي اثيرت حول مقاطعة كوادر الكتائب الاجتماع معه في البترون على خلفية دعم ترشيح مجد بطرس حرب بدلا من الكتائبي النائب السابق سامر سعادة، يعلن داغر ان الكتائب تدرس خياراتها بكل الدوائر ولن تأخذ اي قرار الا بناء لمعطيات واضحة وارقام دقيقة ويقول ” في ناس بلشو يحكو عن نتائج هالاجتماع قبل ما يصير حتى ! واضح ان هناك حملة اعلامية مدفوعة على الكتائب”