
نديم سري الدين: “الإمارات واحة سلام ومن افضل دول العالم المتقدمة التي اتجهت على السكة الصحيحة في مسيرة العدالة والديمقراطية”.

نديم سري الدين الرئيس التنفيذي لمؤسسة سري الدين للتجارة ونائب رئيس مجلس العمل في ابوظبي احدى الشخصيات اللبنانية التي لها بصمات واضحة في تنمية وتطوير العلاقات اللبنانية الاماراتية وفي خدمة لبنان وابناء الجالية اللبنانية في دولة الامارات العربية المتحدة وفي ابو ظبي بشكل خاص. ان من خلال مؤسسة سري الدين وعمله الخاص او من خلال موقعه في مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي.
وعن مسيرته التي تمتد الى اكثر من اربعين عاماً يتحدث السيد نديم حول الجالية اللبنانية ودولة الإمارات العربية المتحدة.، حيث يقول:
منذ قرابة الاربعة عقود من الزمن فتحت لنا ابو ظبي ذراعيها لتكون بمثابة الرديف للوطن الام لبنان وكانت في اوج مراحلها الانمائية الاولى شقت طريقها الى الامام بعقد العزم كي تواكب الدول الكبرى النامية في صناعة المستقبل الذي وصلت اليه ابوظبي في يومنا هذا ويعود كل الفضل لتوجيهات المغفور له المؤسس سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعلى الخطى الثابتة ذاتها وفق ذهنية متميزة تابعت ابو ظبي مسيرتها عاصمة للامارات العربية المتحدة. من السلف الى الخلف. بقيادة رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واخوانهم حكام وشيوخ الامارات الافاضل. لذا ومن دون اطراء نحن نهيب بهذه القيادة الحكيمة ليس على الصعيدين الانمائي والاقتصادي فحسب بل على صعيد نجاح الاستثمارات التجارية والعقارية يعود الى افق الاجواء المريحة التي شهدتها منذ بضعة عقود على التوالي لا خوف على اسواق العمل بكل تشعباتها في ظل الامن والامان.
ان هذه البلاد واحة سلام ومن افضل دول العالم المتقدمة التي اتجهت على السكة الصحيحة في مسيرة العدالة والديمقراطية. والجدير ذكره ان امارة ابوظبي، منذ العام 1966، أي سنة عيد الجلوس، كانت السباقة نحو التحضر والانفتاح على الدول المجاورة والعالمية على حد سواء، مستندة الى معايير اولية اهمها التسهيلات التي قدمت للمستثمرين ورجال الاعمال ليصبح الحافز الاهم هو الاطمئنان إلى ممتلكاتهم واستثماراتهم إضافة الى الرفاهية وسهولة الحياة الكريمة التي ارساها هذا التوجه الصحيح من القيمين على الدولة وراعين لنهضتها ناظرين بعين العقل إلى كل شاردة وواردة متيقظين دائما وابدا واضعين نصب اعينهم مخافة الله عز وجل الذي احب الامارات وخصها بجزيل من نعمه التي لا تعد ولا تحصى. عسى ان تتيقظ كل الدول العربية وتحذو حذو الامارات نحو مستقبل افضل لشعوب متطلعة الى تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة قبل فوات الاوان.
إن حكمة حكام الدولة هو الذي جذب المستثمرين الى الامارات وأعطاهم ثقة كبيرة والكل ينضوي تحت مظلة القانون لكل صاحب حق حقه. لامحسوبيات ولا فلان اكبر من فلان، تمارس حقك الطبيعي لجهة التعبير عن رأيك شريطة عدم الاخلال بأمن الدولة وهذا أمر جيد وقد أصبحنا ندين للإمارات بالتقدير والاحترام.
وعن لبنان يقول:
. إن لبنان يتميز بفصوله الاربعة وطبيعته الخلابة. فالطبيعة الجغرافية للبنان ميزته عن باقي الدول فلم يتزعزع اقتصاده واسعار العقارات فيه تشهد ارتفاعاً ملموساً والمغتربون اللبنانيون في البلدان العربية والاجنبية نسبة كبيرة منهم يستثمرون في الوطن الام فتبقى العجلة الاقتصادية في وتيرة متصاعدة.
هذا على الصعيد الاستثماري الخارجي بما فيه رجال اعمال خليجيين لهم عدة استثمارات في لبنان والحافز هو قانون تملك الاجانب والتسهيلات التي تعطى لهم واكثر.
وهنا الفضل لدور حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة، صاحب الخبرة المصرفية العالية والذي نال جوائز عالمية، فهو حافظ على عدم توظيف الاموال في الخارج للأبقاء على قوة الليرة اللبنانية كما هي وحماية الودائع الكبيرة في المصرف المركزي.
المطلوب الان من اللبنانيين التلاقي حول طاولة مستديرة ليخرجوا بمشروع دولة تسودها العدالة الاجتماعية لانه لا ينقصنا سوى الوفاق الداخلي كي نورث ابنائنا وطناً يتنعمون به وبخيراته وجمالاته لا مزرعة ولادويلات ولا وشريعة غاب. يجب ان نتفق على محبة وطننا وحمايته وعدم التفريط بحبة من ترابه.
كما يمكنكم تصفح كافة أعداد المجلة بالضغط على الرابط التالي: